وظائف الحوار:
يقوم الحوار بوظائف متعددة يمكن الإشارة إلى بعضها:
التعريف بالشخصيات،و أبعادها الاجتماعية و النفسية و المادية
التعبير عن الأفكار المطروحة من لدن كل شخصية على حدة
الإشعار بتطور الأحداث من خلال تدخلات الشخوص والإرشادات المسرحية .
الفضاءات المسرحية:
هناك ثلاثة فضاءات :1-غرفة صغيرة في طابق علوي من قصر خيران ،تبدو من خلالها زرقة السماء لها مجال واحد للدخول و الخروج..هندستها على الطراز الأندلسي.{ الفصل الأول والمشهد الثاني من الفصل الثالث}.2- غرفة ذات تأثيث متواضع..وهي على الطابع الأندلسي.{ الفصل الثاني}
3- حجرة كبيرة مزينة بفسيفساء أندلسية،في أحد جوانبها نافذة مطلة على ع اش
حديقة بها أزهار.{ المشهد الأول من الفصل الثالث} ع اش 3/3
خصائص البناء اللغوي :
يتنوع أسلوب المسرحية بين الخبري-التقرير والاستذكار والمحاججة-{ ابتدائي وإنكاري } والإنشائي- المواقف المعبرة عن الأحاسيس والعواطف و المشاعر لدى الشخصيات- : النداء-9- الأمر-90- التعجب-44- الاستفهام-102-الدعاء على-35-الترجي-77-
الكلام المسجوع:-37- تضمين الكلام شعرا-50-عمليات الحذف – 48 – تضمين الكلام قرآنا – 84- كثرة علامات الترقيم – 85-تكرار الألفاظ و العبارات – 44 –
خلاصات و قراءات تركيبية:
مسرحية " طوق الحمامة " نموذج لتعامل الأدباء المغاربة مع التراث الثقافي والفكري و الحضاري ..فقد تمكن الكاتب عبد الله شقرون من ملامسة موضوعة الحب من مأثور حضاري وتراثي،وبدا المجهود الإبداعي واضحا من خلال استحضار الأجواء التاريخية والفنية الأندلسية الخ....وهناك تطور درامي لشخصيات المسرحية في خط تصاعدي ..إلى أن وصلت ذروتها حين يرتمي هشام من النافذة أملا في تخليص نفسه من هوان الحب والفراق و المذلة...وهذا ليس بغريب على الكاتب فهو متمرس بالكتابة المسرحية وله فيها صولات عديدة...ولا ننسى اللغة العربية الرصينة التي صيغت بها المسرحية...